طاقة نور رغم الأحزان 

طاقة نور رغم الأحزان 
طاقة نور رغم الأحزان 


كتب -السيد عنتر 
بعدما إنتهى العرس العربي على أرض الكويت الحبيبة التي احتضنت ٣٨دوله عربية وأجنبية لحضور فعاليات الملتقى الكشفي الشبابي الدولى للتحول الرقمي تحت عنوان ابداع وابتكار بمشاركة ٢٠٠ شخصيه  من الجنسين فضلا فضلا عن المؤتمر الاستثنائي لرواد الكشافة والمرشدات هناك محطات يجب ألا تمر مرور الكرام في حفل الختام وبحضور قامات كشفية عالمية وعربية وشخصيات عامة نوه معالى الدكتور عبد الله الطريجي رئيس جمعية الكشافة الكويتية رئيس اللجنه الكشفية العربية انه اتخذ قرار بتأجيل هذه الفعاليات بعد الأحداث التي المت بالمملكة المغربية ودولة ليبيا خلفت وراءها اهوال وخسائر لاتعد ولاتحصي وبالفعل اتصل بالاعزاء في المغرب وليبيا لتقديم واجب العزاء والإعلان عن تأجيل هذه الفعاليات تضامنا مع شعوبهم فكانت المفاجأة التي لم يتوقعها احد وهى الإصرار على ان كل شئ يتم في موعده دون تأخير وفى نفس الموعد المحدد سلفا اضف علي ذلك أن الاشقاء في المغرب وليبيا أصروا على الحضور بانفسهم لانجاح هذا العرس العربي هذه رسالة لكل لبيب علوا من شأن اوطانهم ورفضوا الغياب رغم الأحزان 
المحطة الثانية او الرسالة الثانية هي مبادرة الدكتور عبد الله الطريجي الذى اعلنها بتبرعه بمبلغ عشرة الاف دولار من حسابه الشخصى للدولتين للمسهامه فى تخفيف الاعباء عن كاهل الدولتين وهي بمثابة رسالة للجميع ان هبوا لنجدة اقرانكم ولكن لم يتحرك احد فكانت المساهمة الأخرى من جمعية الكشافة الكويتية بملبغ ٥٠ ألف دولار للدولتين بواقع ٢٥ ألف دولار لكل دولة  للمساهمه فى تضميد الجراح هذه شهادة حق لكل من يحاول الاصطياد في الماء العكر والذين اكتفوا برسالة عزاء لاتثمن ولاتغني من جوع استقيموا يرحمكم الله